للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعنه: البخاري، وعبَّاس الدُّوري، وابنُ مُلاعِب، وأَبَوا زُرْعة، وخلق.

قال ابنُ مَعين لأحمد بن حنبل: إنْ سرَّكَ أنْ تكتبَ عن رجلٍ ليس في قلبِكَ منه، فاكتُبْ عن أبي غسَّان (١).

وقال أبو حاتم: قال ابنُ مَعين: ليسَ بالكوفة أتقن منه (٢).

وقال يعقوبُ بنُ شَيبة: ثقةٌ متثبِّت، صحيحُ الكتاب، من العابدين (٣).

وقال ابنُ نُمير: أبو غسَّان من أئمَّة المحدِّثين (٤).

وقال أبو حاتم: لم أر بالكوفة أتقن منه، لا أبو نُعيم ولا غيره، وكنت إذا نظرت إليه كأنَّه خرجَ من قبر. وكان له فضلٌ وعبادةٌ واستقامة (٥).

وقال أبو داود: جيِّدُ الأخذ (٦)، شديدُ التشيُّع.

قال ابن سعد: ماتَ سنة تسع عشرة ومئتين (٧). رحمهُ الله تعالى.


(١) تهذيب الكمال: ورقة ١٢٩٧.
(٢) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٦.
(٣) تهذيب الكمال: ورقة ١٢٩٧.
(٤) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٦.
(٥) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٧.
(٦) تهذيب الكمال: ورقة ١٢٩٧.وانظر ما قاله الذهبي ونقله عن وصفه بالتشيع في "السير" ١٠/ ٤٣٢.
(٧) طبقات ابن سعد: ٦/ ٤٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>