للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولد سنة أربع وثلاتين ومئة (١).

وحدَّث عن: ابن أبي ذئب، وعاصم بنِ محمد العُمَري، وشُعبة، وحَرِيز بن عثمان، وطبقتهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو زرْعة، وأبو حاتم، وأبو يَعْلى المَوْصلي، وأبو القاسم البَغَوي، وخلائق.

وقد رأى الْأَعْمَش.

عن موسى بن داود قال: ما رأيتُ أحفظَ من عليِّ بن الجَعْد، أَملى علينا ابنُ أبي ذئب عشرينَ حديثًا، فحفِظَها وسَرَدَها علينا (٢).

وقال صالح جَزَرَة: سمعتُ خلفَ بنَ سالم يقول: صرتُ أنا وأحمدُ وابنُ مَعين إلى عليِّ بن الجَعْد، فأَخرجَ إلينا كتبَهُ وذهب، ظَنَنَّا أنَّه يتَّخِذُ لنا طعامًا، فلم نجدْ في كُتبه إلّا خطأ واحدًا، فلما فرغنا من الطَّعام قال: هاتوا، فحدَّث بكل شيء كتبناهُ من حِفْظِه (٣).

وقال عبدوس النَّيسابوري: ما أعلمُ أنِّي رأيتُ أحفط من عليِّ بن الجَعْد (٤).


(١) أكثر مصادر الترجمة على هذا، لكن ابن سعد نقل في "طبقاته" ٧/ ٣٣٨ عن المترجم قوله: ولدت سنة ست وثلاثين ومئة ... ثم قال ابن سعد: وتوفي ببغداد سنة ثلاثين ومئتين، وكان له يوم توفي ست وتسعون سنة.
قلت: كلام ابن سعد فيه اضطراب، إذ لا يكون للمترجم ست وتسعون سنة إلا إذا كانت ولادته سنة أربع وثلاثين ومئة.
(٢) تاريخ بغداد: ١١/ ٣٦١.
(٣) المصدر السابق.
(٤) تاريخ بغداد: ١١/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>