للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأى الحسينَ بنَ واقد، وسمع: إبراهيمَ بنَ طهْمان، وأبا حمزةَ السُّكَّري، وعيسى بنَ عبيد الكِنْدي، وخارجةَ بن مصعب، وابنَ المبارك، وهُشَيمًا، وخلقًا.

وهو قديم ينبغي أن يكون في طبقة التَّبُوذكي.

روى عنه: البخاري مقرونًا بغيره، والدّارمي، وأبو حاتم، وبكرُ بن سهل الدِّمْياطي، وخلقٌ خاتمتُهُم حمزةُ بنُ محمد الكاتب، سمع منه في السِّجن.

وكان شديد الرد على الجَهْميَّة. وكان يقول: كنتُ جَهْميًّا، فلذلك عرفتُ كلامَهُم، فلمّا طلبتُ الحديثَ علمتُ أنَّ مآلهم إلى التَّعطيل (١).

قال الخطيب: يقال: إنَّه أولُ مَنْ جمعَ المسند (٢).

وقال أحمد بنُ حنبل: هو ركنٌ من أركان سنَّةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم. ذكرهُ أبو الفضل السُّليماني الحافظ عن أحمد.

وقال ابنُ مَعين: كان نُعيمٌ صديقي، وهو صدوق، كتبَ بالبصرة عن رَوْحٍ خمسين ألف حديث (٣).


= التهذيب: ٤/ ١٠١ / ب، العبر: ١/ ٤٠٥، تهذيب التهذيب: ١٠/ ٤٥٨، مقدمة فتح الباري: ٤٤٧، النجوم الزاهرة: ٢/ ٢٥٧، طبقات الحفاظ: ص ١٨٠، حسن المحاضرة: ١/ ٣٤٧، خلاصة تذهيب الكمال: ص ٤٠٣، شذرات الذهب: ٢/ ٦٧، هدية العارفين: ٢/ ٤٩٧، الرسالة المستطرفة: ص ٦٢، تاريخ التراث العربي: ١/ ١٥٤.
(١) تاريخ بغداد: ١٣/ ٢٠٧، وقد تقدم التعريف بالجهمية في ترجمة إبراهيم بن طهمان.
(٢) تاريخ بغداد: ١٣/ ٣٠٦.
(٣) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>