للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التَّميميُّ الحَنْظَليُّ المروزي، ويعرف بابنِ راهويه (١)، نزيل نَيسابور.

ولد سنةَ إحدى وستِّين ومئة.

وسمع: ابنَ المبارك وهو صغير، وجَرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن عبد الصَّمد العَمِّي، وفُضيل بنَ عِيَاض، وعيسى بنَ يونس، والدَّراوَرْدي، وطبقتهم.

وعنه: الجماعة سوى ابنِ ماجة، وأحمد، وابنُ مَعين، وشيخُه يحيى بنُ آدم، والحسنُ بنُ سُفيان، وأبو العبّاس السَّرّاج، وخلائق.

قال محمدُ بنُ أسلم الطُّوسي -وبلغَهُ موتُ إسحاق: ما أعلمُ أحدًا كان أخشى للهِ من إسحاق، يقول الله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (٢)، وكان أعلمَ النّاس، ولو كان الثَّوريُّ والحمّادان في الحياة لاحتاجوا إليه (٣).

وعن أحمد قال: لا أعلمُ لإسحاقَ بالعراق نظيرًا (٤).

وقال النَّسائي: ثقةٌ، مأمون، إمام (٥).

وقال أبو زُرْعة: ما رُئي أحفظ من إسحاق (٦).


(١) قال ابن خلكان في "وفياته" ١/ ٢٠٠: "راهويه: لقب أبيه أبي الحسن إبراهيم، وإنما لقب بذلك لأنه ولد في طريق مكة، والطريق بالفارسية "راه" و"ويه" معناه: وُجد، فكأنه وجد في الطريق". وانظر أيضًا "أنساب السمعاني" ٦/ ٦٠.
(٢) سورة فاطر، الآية: ٢٨.
(٣) تاريخ بغداد: ٦/ ٣٤٩.
(٤) المصدر السابق.
(٥) تاريخ بغداد: ٦/ ٣٥٠.
(٦) تاريخ بغداد: ٦/ ٣٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>