للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع: إسماعيلَ بنَ عيّاش، ويحيى بنَ حمزة، والوليد بنَ مسلم، وابنَ عُيَينة، وطبقتهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبوا زُرْعة، وجعفر الفِرْيابي، وغيرهم.

مولده سنةَ ثلاث وخمسين ومئة.

قال أبو زُرْعة النَّصْري: حدَّثنا سُليمان فقيهُ أهل دمشق (١).

وقال ابنُ مَعين: ليس به بأس، له مناكير (٢).

وقال أبو داود: يُخطئ كما يُخطئ النّاس، وهو خيرٌ من هشام بن عمّار (٣).

وقال الدَّارقطني: ثقة، عنده مناكير عن الضعفاء (٤).

وقال الجوزجاني: لم يأذنْ لنا سليمانُ بنُ بنت شُرحبيل أيامًا، فلمّا دخلنا قال: بَلَغَني ورودُ هذا الغلام الرازي -يعني: أبا زُرْعة- فدرستُ للقائه ثلاث مئة ألف حديث (٥).


(١) تهذيب الكمال: ورقة ٥٤٤.
(٢) انظر "الجرح والتعديل": ٤/ ١٢٩.
(٣) تهذيب الكمال: ورقة ٥٤٤.
(٤) "سؤالات الحاكم للدارقطني": ص ٢١٧.
(٥) تهذيب الكمال: ورقة ٥٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>