للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ارتحلتُ ثلاثَ رحلات، وأنفقتُ على العلم مئةً وخمسين ألفًا، وأتيتُ البصرة، فاستقبَلَتْني جنازةُ يحيى القطّان على باب البلد (١).

وقال ابنُ خُزيمة: حدَّثنا محمد بنُ يحيى إمامُ عصرِه (٢).

وعن الدّارقطني قال: مَنْ أحبَّ أن يعرفَ قصور علمه فلينظرْ في علل حديث الزُّهري لمحمد بن يحيى (٣).

وقال أبو عمرو أحمدُ بنُ نصر الخفّاف: رأيتُ محمد بنَ يحيى (٤)، فقلت: مافعل اللهُ بك؟ قال: غفر لي، قلت: فما فعل بحديثك؟ قال: كُتب بماء الذَّهب، ورُفع في عِلِّيِّين (٥).

مات الذُّهلي في ربيع الأول سنة ثمانٍ وخمسين ومئتين، وهو في عشر التسعين.

وفيها مات: أحمد بنُ بُديل اليامي الكوفي قاضي همذان، والمحدِّثُ أحمد بنُ سنان الواسطي القطّان، والمحدِّث أحمد بنُ حفص بن عبد الله السُّلمي النّيسابوري، والمحدِّث حميد بن الرّبيع الخزّاز الكوفي، وشيخ الصُّوفية يحيى بنُ معاذ الرازي الواعظ.


(١) الخبر بنحوه في "تاريخ بغداد" ٣/ ٤١٩.
(٢) سير أعلام النبلاء: ١٢/ ٢٨٤.
(٣) المصدر السابق.
(٤) يعني في المنام.
(٥) تاريخ بغداد: ٣/ ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>