للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمع: جده لأمِّه أبا سلَمة التبوذكي، وأبا الوليد، وهُدْبة بنَ خالد، وهشام بنَ عمّار، والأزرقَ بنَ علي، وخلائق.

وله الرحلةُ الواسعة، والتَّصانيف النافعة.

روى عنه: أحمدُ بنُ بنْدار الشَّعار، وأحمدُ بنُ معبد السِّمْسار، وأبو محمد بنُ حيّان الحافظ، وأبو أحمد العسّال، ومحمد بن أحمد الكِسَائي، وعبد الرحمنِ بنُ محمد بن سِيَاه، وخلق من الأصبهانيّين.

قال ابنُ أبي حاتم: صدوق (١).

وقد وليَ قضاءَ أصبهان ستَّ عشرةَ سنة، وعزل لشيءٍ وقع بينَه وبين علي بن متّويه.

وقيل: ذهبتْ كتبه بالبصرة في فتنة الزَّنج (٢)، فأعاد من حِفظه خمسينَ ألف حديث.

وقد ذكر له أبو موسى المَديني ترجمةً طويلة.

وقال ابنُ الْأعرابي في "طبقات النسَّاك": فأمّا ابنُ أبي عاصم فسمعت مَنْ يذكر أنَّه كان يحفظ لشقيق البَلْحي ألف مسألة، وكان من حفّاظ الحديث والفقه، وكان مذهبُه القول بالظاهر، وترك القياس (٣).


(١) الجرح والتعديل: ٢/ ٦٧.
(٢) انظر أحداث هذه الفتنة في "تاريخ الطبري" ٩/ ٤١٠، و"عبر الذهبي" ٢/ ٨، وغيرهما من كتب التاريخ.
(٣) سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٤٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>