للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عن: أبيه، وقُتيبة بنِ سعيد، والحسن بنِ عمر بن شَقيق، وصالح بن عبد اللَّه التِّرمذي، ويحيى بن موسى خَتّ، وعُتْبة بن عبد اللَّه المروزي، وعباد بن يعقوب الرَّواجني، وطبقتهم.

وعُني بهذا الشأن، ورحل فيه.

روى عنه: يحيى بنُ منصور القاضي، والحسنُ بنُ علي، وعلماء نَيسابور، فإنَّه قدمَها في سنة خمس وثمانين ومئتين.

قال السلمي: نَفَوه من ترمذ بسبب تأليفه كتاب "ختمِ الولاية" وكتاب "علل الشَّريعة" وقالوا: زعم أنّ للأولياء خاتمًا، وإنه يفضِّل الولاية، واحتج بقوله عليه السّلام: "يَغْبِطُهم النبِيُّونَ والشهداء". وقال: لو لم يكونوا أفضلَ لما غَبَطُوهم. فجاء إلى بَلْخ فأكرموهُ لموافقتِه إياهم في المذهب (١).

عاش نحوًا من ثمانين سنة.


(١) الخبر في "طبقات السبكي" ٢/ ٢٤٥. وقوله - عليه السلام -: "يغبطهم النبيون والشهداء" حديث صحيح، أخرجه الترمذي برقم (٢٣٩٠) في الزهد: باب ما جاء في الحب في الله، من حديث معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عزَّ وجلَّ: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وهو في "المسند" ٥/ ٢٢٩ و ٢٣٩ و ٣٢٨ مطولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>