للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الخطيب: بلغَني أنَّ عامَّةَ ما رواه حدَّث به من حِفظه (١).

وقال القاضي أبو بكر الأبْهري: سمعتُ أبا بكر بنَ الباغَنْدي يقول: أُجيبُ في ثلاث مئة ألف مسألة في حديث النَّبي صلى اللَّهُ عليه وسلم (٢).

وقال ابنُ شاهين: قامَ أبو بكر بنُ الباغَنْدي ليصلِّي، فكبَّر وقال: حدَّثنا محمدُ بنُ سليمان لُوَين، فسبَّحْنا به، فقرأ (٣).

وقال الإِسْمَاعيلي: لا أتَّهمُه بالكذب، ولكنَّه خبيثُ التَّدليس، ومصحِّف أيضًا (٤).

وقال الخطيب: رأيتُ كافَّة شيوخِنا يحتجُّون به، ويخرِّجونه في الصحيح (٥).

وقال محمدُ بنُ أحمد بن زهير الحافظ: هو ثقة، لو كان بالمَوْصل لخرجتُم إليه، ولكنَّه ينطَرح عليكم (٦).

وقال حمزة السَّهمي: سألت أحمدَ بنَ عَبْدان عن الباغَنْدي، فقال: كان يخلِّط ويدلِّس، وهو أحفظُ من أبي بكر بن أبي داود. وسألتُ الدَّارقطنيَّ عنه، فقال: كثيرُ التَّدليس، يحدِّث بما لم يسمع (٧).


(١) تاريخ بغداد: ٣/ ٢١٠.
(٢) المصدر السابق.
(٣) تاريخ بغداد: ٣/ ٢١١.
(٤) تاريخ بغداد: ٣/ ٢١٣، وقد تقدم التعريف بالتدليس في ترجمة مبارك بن فضالة.
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) "سؤالات حمزة السهمي للدارقطني": ص ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>