ومهر في العلوم. وانتهت إليه الرئاسة في العلم ببلاد المغرب. وكان لا يمل من التدريس وإسماع الحديث والفتوى مع الجلالة عند السلطان فمن دونه والدين المتين. قدم علينا حاجاً سنة ثلاث وتسعين فلم يتفق لي لقاؤه ولكني استدعيت منه الإجازة فأجاز لي وكتب لي ما نصه:"أجزت كاتبها ومن ذكر معه في جميع ما ذكره إجازة تامة بشرطها المعروف جعلني الله وإياه من أهل العلم النافع". ١١٤٤ - وصنف المذكور "مجموعاً في الفقه" جمع فيه أحكام المذهب في سبعة أسفار. ١١٤٥ - واختصر "الحوفي" في الفرائض. ١١٤٦ - ونظم قراءة يعقوب مفردة. ولم يزل على حاله من العظمة والسؤدد إلى ان مات في جمادى الآخره سنة ثلاث وثمانمائة. ٦٠١/م- ومن سماعاته على ابن عبد السلام المذكور: "علوم الحديث لابن