ولد في حدود الستين [وسبعمائة]، وسمع من أبي عبد الله ابن جابر، وأبي جعفر الغرناطي، ولازمهما.
وقدم القاهرة في دولة أخيه جمال الدين يوسف الأستادار، فولي مشيخة "البيبرسية".
ثم حج وجاور، ثم رجع فولي تدريس الشافعي.
٥/م- وحدّث بـ"صحيح البخاري" عن شيخه ابن جابر بسماعه من المزي، سمعت أكثره منه وحدّثت به رفيقا له.
وكان صُرِف عن مشيخة "البيبرسية" لما قُتِل أخوه، ثم أُعيدت إليه، ثم انتُزِعَت منه، وقُرّر في مشيخة "سعيد السعداء" بعد ذلك فلم يزل إلي أن مات في أواخر سنة ثمان وعشرين.