ثم قدم القاهرة, وحصلت له جذبة, وانقطع في مكان بجوار جامع الأزهر. وكان للمصريين فيه اتقاد مفرط. وينسبون إليه كرامات ومكاشفات. زرته مره.
ومات غي سادس جمادى الآخر سنة سبع وتسعين وسبعمائة, وكانت جنازته حافلة جدا.
[[٤٥٤] أبو بكر بن عثمان]
ابن عبد الله الحلبي, زين الدين ابن العجمي, نزيل القاهرة
سمع الحديث ببلده. واشتغل بالآداب, فمهر وطارح الصلاح الصفدي قديما.
وكتب عنه الصفدي في " ألحان السواجع".
وولي التوقيع بالقاهرة.
٤٧٣/م- ورأيت له سماعا في " مشيخة الجلال إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمود العقيلي " علي بدر الدين جنكلا بن محمد بن البابا, وعلي القاضي عز الدين ابن جماعة, بسماعهما منه.
وكتب الخط الحسن.
مات في سنة خمس وتسعين وسبعمائة, وقد جاوز التسعين.
[[٤٥٥] أبو بكر بن علي]
ابن يوسف الحسني الموصلي, نزيل القاهرة
كان فاضلا يتكلم علي الناس. وامتحن بمحنة المذهب الظاهري فمقت