وكان متواضعا، متحببا إلي طلبة العلم، كثير الإسراف علي نفسه وتغيرت حالته في مباشرته لكتابة السر تغيرا صعبا، بحيث إنه لما عزل لم يرث له كبير أحد.
أجاز في استدعاء أولادي.
ثم رضي السلطان عنه، وأذن له في الحضور إلي القاهرة، فحضر وسعى في قضاء الشافعية، وكاد يتم له ذلك. ثم قرر في قضاء دمشق، وسافر في أوائل سنة ثلاثين.
ثم ذبح غيلة في مستهل ذل القعدة منها.
[[٥٧٦] عمر بن عبد الله]
[ابن عامر بن أبي بكر بن عبد الله] الأُسواني الشاعر.
مهر في الأدب، وأكثر النظم علي طريقة الأوائل. وكان فيه بأْوٌ زائد، ودعوى عريضة، وخطه حسن.
طارحته ببيتين قديما، ومدحني بعد ذلك. وحضر مجلس الإملاء في "شرح البخاري".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute