كان ماهرا في صناعة الخط. تعلمت منه بمكة المشرفة في سنة ست وثمانين، وعاش بعد ذلك.
وكان يجلس ببعض الحوانيت ظاهر القاهرة، ويعلم الناس المنسوب.
مات سنة اثنتين وثماني مائة.
[[٥٥٦] علي بن عبد الواحد]
ابن محمد بن صغير السن، علاء الدين الخطيب.
كان أعجوبة الدهر في الفن. ولي رئاسة الطب دهراً طويلاً، وله فيه الحدس الصائب والمعرفة التامة، بحيث كان يصف الدواء الواحد للمرض الواحد بما يساوي ألفاً وبما يساوي فِلساً بالنسبة إلى المرضى.
اجتمعت به، وسمعت من فوائده. وكان شيخنا عز الدين ابن جماعة يثني على فضائله.