كتاب السرائر البارزي. فلما انقضت الدولة توقف حاله, فتوجه غالي بلدته, وأقام بها ملازما للاشتغال في العلوم.
ولقيته بحماه عند التوجه إلي العسكر الي حلب, وسمعت من نظمه بها. وكان عزم علي المجيء إلي القاهرة لما ولي الكمال البارزي كتابة السر, فلم يتهيأ له ذلك.
ومات سنة سبع وثلاثين وثماني مائة.
[[٤٦٢] أبو بكر بن أبي المعالي]
ابن عبد الله الناشري, رضي الدين الزبيدي
قدم القاهرة صحبة فاخر الطواشي سفير الأشرف ابن الأفضل, فرافقنا في رجوعه إلي زبيد. وكان حسن المذاكرة, سريع النادرة علي ذهنه فضائل وفوائد. وهو من بيت كبير, وأنشدني لنفسه لغزا في هارون كتبته في " التذكرة " وأفادني عن