وفيه يقول شاعر اليمن جمال الدين الدوالي من قصيدة, وكان منحرفا عنه, معتقدا لصلاح صالح المصري, وكان صالح هذا صاحب كرامات, فقام على إسماعيل وأتباعه, فتعصبوا عليه, وأخرجوه الي الهند, فقال الدوالي في ذلك:
صالح المصري قالوا صالح ... ولعمري إنه للمنتخب
كان ظني أنهم من فتية ... كلهم إن تمتحنهم مختلب
رهط إسماعيل قطاع الطريـ ... ـق إلي الله وأرباب الريب
سفل حمقي رعاع غاغة ... أكلب فيهم علي الدنيا كلب
تخذوا دينهم زندقة ... فاستباحوا اللهو فيه والطرب
مات الشيخ إسماعيل بزبيد في شهر رجب سنة ست وثمانمائة.
[٤٤٧] / إسماعيل بن إبراهيم
الجحافي الأديب التعزي
شاعر مقتدر علي النظم. هنأني بالسلامة لما قدمت بلده سنة ثمانمائة بقصيدة أولها: