قال [أخبر] نا عمر بن يحيى ين شافع, قال [أخبر] نا الحسن بن مكي بن جعفر, قال [أخبر] نا محمد بن علي بن محمد ابن الواسطيّ الجُلابيّ. وأول الجزء: حديث عمر رضي الله عنه في استلام الحجر.
مات يوم الأربعاء عاشر ربيع الآخر سنة خمس عشرة بعد أن ولاّه الملك المؤيد قضاء دمشق بعد أن قتل الناصر, ثم صرفه بالإخنائيّ, فمات شهاب الدين مفصولاً, وولي تدريس الحديث بالأشرفية, وكان "شيخ" في أيام تعلّقه علي دمشق قد ولاّه القضاء, بعد إذن الناصر, فكان يستند في تنفيذ الأحكام إليأن بعض رفقته تورُّعاً, زعم, وكان بعد الوقعة العظمي قد فتر عن الاشتغال. وفُتن بحبّ ولده تاج الدين فألقاه في مهاوي المهالك إلي أن مات.
[[٣٩٥] أحمد بن إسماعيل]
ابن عبد الله, الطبيب, شهاب الدين الحريريّ
كان ذكياً فاضلاً, تعاني الاشتغال بالطب والأدب, وفي فنون أخري ومهر. وكان يتزيي بزيّ الأعاجم في شكله وملبسه.
ثم تولي في آخر عمره بعض المناصب لما توصل إلي خدمة الملك الظاهر برقوق وحسنت حالته بعد ذلك في دينه ودنياه إلي أن مات في ذي القعدة سنة تسع وثماني مائة.