١٣٦٩ - و " المعروض ".
١٣٧٠ - و " المثلث ".
١٢٩٣/م- و " شرح البديعية " علي أبي جعفر شارحها.
١٣٧١ - وكذلك " شرح القصيدة الطائية ".
وكان مولده سنة ثمان وخمسين في شوال بالبيرة, وقطن القاهرة بعد سنة ثمانمائة, ورافق جمال الدين يوسف ابن محمد الأستادار في خدمة الأمراء, ثم السلطان, ثم فر لما قبض علي جمال الدين إلي اليمن فأقام بها من سنة اثنتي عشرة إلي سنة سبع وعشرين, وحج في أثناء ذلك, ثم قدم القاهرة فقطنها.
وهو حسن البشر, محب في أصحابة كثير الإقبال علي العبادة, حسن الخط, لازم النسخ " بالبيبرسية " وسكن مجاورا لها.
ومات في الطاعون الكائن في جمادي الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
أجاز لنا من تعزّ.
[[٤٨٧] سليمان بن عبد الله]
ابن محمد بن فيروز السعودي القرافي, أبو محمد المادح.
كان حسن النغمة مطبوعا في ١ ك جدا. وكان أبي ينشئ له القصائد النبوية وغير ذلك فينشدها ولا ينشد غالبا إلا من نظمه. سمعت إنشاده قديما.
ذكر لي ولده أبو الخير أن جدهم فيروز قدم مع الشيخ أبي السعود إلي القاهرة في سنة واحدة, وخدمه, وقال لي: إن والده مات في ربيع الأول سنة تسعين وسبعمائة, وله ثلاث وستون سنة.