للسيرة النبوية. وقد انفرد برئاسة المملكة الحلبية غير مدافع أبقاه الله تعالى.
ولما سافرت صحبة الملك الأشرف سنة ست وثلاثين وثماني مائة، أنزلني في منزله، وحضر معي عدة مجالس، وسمعت من فوائده، وكان كثير الاستحضار لكثير من الخلافيات.
ثم صرف عن القضاء، فقدم القاهرة وأقام بها مدة إلى أن أعيد، فسافر فدخل البلد متوعكاً، واستمر إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين.
[[٥٦٠] علي بن محمد]
ابن عبد البر السبكي، علاء الدين، ابن أبي البقاء الدمشقي.
اشتغل بالفقه، وولي قضاء دمشق سنة ست وتسعين، والملك الظاهر بدمشق فحضر قراءة تقليده قضاة مصر، وقضاة الشام. ثم وليه في دولة الناصر مرتين.
وقدم القاهرة بعد اللنك.
سمعت من فوائده بدمشق في الرحلة. وأجاز له عز الدين ابن جماعة وغيره.
ومات في سنة تسع وثماني مائة مختفياً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute