ولد بعد الأربعين [وسبعمائة]. واشتغل بالفقه وسمع الحديث.
أجاز لي.
ولم نجد له شيئا علي قدر سنه، فمن مسموعه:
١٣٠١/م- "جزء ابن بخيت" على محمد ابن عبد الحميد بن عبد الهادي، [أخبر] نا الفخر علي بسنده، وقد سمعت هذا الجزء علي الشرائحي، وتقدم سنده في ترجمته.
وكانت لعمران عناية بالقراءات، قرأ علي ابن اللبان وابن السلار، وأقرأ. رأيت بخط البرهان المحدّث بحلب أنه حدثه عن ابن السلار المقرئ وأنه كان يدري القراءات، وكان فيه طُرَف.
ثم حصل له في لسانه ثقل، فكان لا يفصح بالكلام إلاّ إذا قرأ القرآن، فإنه بجوّده، وكان يحج علي قضاء الركب، ولم يكن محمودا، وله نظم غير طائل، وكان أكولاً.