المؤيَّد إلى القاهرة، فقرّره في قضاء الحنفية في جمادى منها، إلى أن صرف منها في شوال سنة اثنتين وعشرين، وقرره في مشيخة "المؤيدية" ولم يسهل به ذلك، بل ظهر عليه الأسف، إلى أن سافر في شهر رجب سنة سبع وعشرين إلى بيت المقدس.
وأراد العود في شوال، فعاقه الوعك، ثم أفضى به إلى الإسهال. فمات به في تاسع ذي الحجة منها.
أجاز في استدعاء ابني محمد، وحضرت دروسه، وسمعت من فوائده الكثير، عفا الله تعالى عنه.
[[٦٨٠] محمد بن عبد الله]
ابن الكُبْلُج - بضم الكاف واللام بينهما موحّدة ساكنة وآخره جيم - زين الدين.