لقيته بزبيد، وطارحني برسالة أولها:"أمتع الله بطلعتك المضية، وشمائلك المرضية، وجزيت خيرا، ووقيت ضيرا ... " وهي طويلة من هذا النمط.
مات في أواخر سنة اثنتي عشرة وثماني مائة وقد جاوز السبعين.
[[٥٥٢] علي بن سيف]
ابن علي بن سليمان، الأبياري، نزيل دمشق.
أخذ عن أبي العباس العنابي، ومهر في العربية واللغة، وكتب الخط الحسن، وسمع من ابن أميلة وغيره.
٢٨٠/م- وحدث بـ"سنن أبي داود" عن ابن أميلة، وسمعت منه مجلسا.
وسمعت من فوائده كثيرا، وعلقت عنه، وولي درس الفقه بـ"الشيخونية" فدرس فيه مجلسا واحدا، ثم تركه، ورجع إلى الشام فمات بها في ذي القعدة سنة أربع عشرة وثماني مائة، وله نيف وستون سنة.
وكان في أول أمره فقيرا نشأ بمصر، وقدم الشام، وكان يحفظ "مختصر