أنشدني أبيات لسان الدين ابن الخطيب التي قالها عند موته.
وحدثني بحديث من "الشّفَا" ونحن بالمَرْج ظاهر القاهرة.
[[٦٧٧] محمد بن سلامة]
التَّوزَرِي، المغربي ثمم الكَرَكِي، نزيل القاهرة.
اشتغل كثيراً ومهر في الأصول والمعقول والتصوّف. وصحب الظاهر لما سُجِن بالكرك، وقدم عليه القاهرة بعد أن عاد إلى السلطنة فبالغ في إكرامه، وكان قد أنزله ببيت الدويدار، فإذا أراد الاجتماع به أرسل إليه مركوبه، فرحل على الفحل المظهور بالسرج المذهب والكنبوش المزركش وهو لابس مشلح أسود.
وكان داعية إلى مقالة ابن العربي. ووقعت له مع شيخنا سراج الدين منازعات.