وسمع هو من جماعة من شيوخنا ونحوهم كبُرهان الدين الآمدي، وابن الخشاب.
ومات في سابع شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
[٧١٤] مُرْتَضَي
ابن إبراهيم بن حمزة البغدادي، صدر الدين.
كان يذكر أنه شريف. قدم أبوه القاهرة في دولة الناصر حسن، واتصل بالكبراء، ونشأ له ابنه هذا في غاية الحشمة والرئاسة فولي نظر الأشراف، ثم نظر القدس. وكان شكلاً بهيّاً، منوّر الشيبة حسن الفكاهة، وداره مجمع الفضلاء.
اجتمعتُ به مرّة واحدة، وسمعتُ من فوائده.
ومات في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وسبعمائة.
[٧١٥] مُسَافِر
ابن عبد الله البغدادي القاهري الصوفي.
أنشدني لنفسه فيما كتبه لي، وقد فاتته النفقة الشامية بالخانقاه في شهور سنة ثمان وثلاثين مواليا:
غوادي الغيث من كفيك منغدقة قطر الغمام كسيل مندفقة
إن كان ما لي حصل شامية النفقة عسى من الفضل يحصل شئ من الصدقة