ولم يحصل له طول عمره وظيفة تناسبه, إى أنه رتب بأخرة قارئاً في "البخاري""بالقصر الأسفل" فقرأ "صحيح مسلم" عدة سنوات إلي سنة أربع وثلاثين, فكان موعوكاً, فقرأ عنه عوضاً الرشيدي, وكان مصاهراً له.
حدث بالكثير من لفظه.
ومات في الرابع والعشرين من جمادى الأولي سنه خمس وثلاثين وثمانمائة. وقرأت بخطه:"أخذت علم الفقه عن الشيخ عز الدين الرازي, وجلال الدين التباني، وشمس الدين ابن أخي الجار وغيرهم, وعلم العربية عن الشيخ شمس الدين الغماري، والشيخ سراج الدين ابن عمر, والشيخ شهاب الدين الصنهاجي, والشيخ عبد الحميد الطرابلسي, وآخرين".