ذكرته في "التاريخ" وكان شغل في الخدم إلى أن استقر رئيس المباشرين قاطبة. ولقب نظام الملك، وغلب على الأمر بحيث لم يكن لأحد معه كلام. وكان جواداً ممدّحاً رئيساً ممولاً، قمع كثيراً من المفسدين، وأبادهم بالموت والقتل إلى أن نكب وقتل في جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وثماني مائة.
١٢٣٩/م- سمعتُ منه من لفظه "بديعية المغربي الأعمى" بسماعه منه بالبيرة.
[[٧٢٧] يوسف بن إسماعيل]
ابن يوسف الأنبابي - بفتح الهمزة وسكون النون بعدها موحدتين بينهما ألف - جما الدين.
ولد سنة ستين [وسبعمائة] فيما أظن. وقرأ على شيوخنا في الحديث والفقه والعربية والأصول كـ: العراقي، وابن جماعة.
وكان أبوه ممن يعتقد في ناحيته، ثم صار ابنه كذلك مع ملازمته الاشتغال واتساع الأحوال، وهو مع ذلك ملازم للخضوع والتعبد، مكثر من الحج والعبادة إلى