١٣٤٦ - وأفرد ما يتعلق بنيل مصر فسماه"مقطعات النيل".
ودرت له مع الشيخ سراج الدين البلقيني كائنة في سنة همس وثمانين وحُبس بالصالحية, وشهد عليه جمع جم بأمور صعبة, ثم خلص بعناية أكمل الدين وبسعي صدر الدين المناويّ. وقد تعصب له جماعة حتى إن بعض الأدباء بمصر أنشد في ذلك:
لبدر الدين فوق الناس فضل ... ومذهبه القديم بلا اعوجاج
وأشرق بين أهل العلم بدراً ... فأطفأ نوره نور السراج
ثم لم يزل بدر الدين في ارتفاع قدره بعد ذلك ومحبة الأكابر فيه حتى مات بعد ذلك في جمادي الأولي سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.
[٤٣٢] / أحمد بن محمد
ابن عمر الطنبذي, بدر الدين الفقيه
اشتغل كثيراً, ولازم أبا البقاء, وأفتي ودرّس, ووعظ, ومهر في الفنون, وكان