يكن ينقطع عنه يوماً واحداً, ولازم صحبة الشيخ إسماعيل الجبرتيّ.
وكان من غُلاة الدُعاة إليمقالة ابن عربيّ. قد ذاقها وعرف مغزاها, ونظم تلك الطريق نظماً كثيراً. وألف تواليف لطافاً.
ولم يزل علي طريقته إلي أن ولي القضاء, بعد وفاة شيخنا مجد الدين بثلاث سنين, فاشتد خطب الفقهاء به, فإنه كان مُزجي لبضاعته من الفقه, شديد التعصب للاتحادية, فقدر الله موته عن قرب؛ وذلك في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين.
سمعت من نظمه ومن فوائده. وسمع عليُّ بزبيد جزءاً من الحديث, وسمع بقراءتي, وأجاز لأولادي في أول سنة وفاته.
[[٣٩٩] أحمد بن أبي بكر]
ابن علي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن