تقدم ذكر أبيه، وكان مولده في حدود السبعين. وتفقّه على أبيه، ومهر في الأدب، ونظم الشعر المقبول، وطاف البلاد.
واجتمع بي كثيراً، وسمعتُ من فوائده. وقد مدحني بأبيات لما وليت مشيخة "البيبرسية" بأبيات منها:
يَا حَافِظَ الوَقْتِ ويا مَنْ سَمَى بالعِلْم والحِلْم وفِعْلِ الجَمِيلِ
مات سنة تسع عشرة وثماني مائة.
[٦٦٤] محمَّد بن أبي بكر
ابن محمد بن الشهاب محمود بن سَلْمان بن فهد الحلبي الرئيس، شمس الدين، ابن شرف الدين.
أجاز لي باستدعاء الشريف تقي الدين سنة سع [وثماني] مائة، ولبنتي زين خاتون. ومولده سنة أربع وثلاثين [وسبعمائة].
١٤٤٩ - سمع "خمسين حديثاً منتقاة من معجم ابن جُمَيْع، انتقاء القاسم بن محمد البِرْزَالِي الحافظ" على سليمان بن عسكر بن عساكر المُنْشِد، وأبي بكر بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute