وسكن القاهرة مدة، وأكثر الحج والمجاورة، لقيتُه بالقاهرة، ورأيتُ بخطه: ولدت تقريباً سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
١٥٣/م- وسمعتُ منه بالمدينة ترجمة الداهري من "مشيخة الفخر ابن البخاري".
ومات سنة تسع وثماني مائة.
[٧٠٨] محمد بن مُقْبِل
ابن عبد الله التركي.
تفقّه في صباه، وسمع من كلام بعض الظاهرية ففتن به وأكبّ على الاشتغال بكلام مابن حَزْم وغيره من الظاهرية. وكتب الكثير بخطّه واشتهر بذلك ولم يكن بالماهر، وكان يرفع يديه في كل خفض ورفع، ويخضب شاربه.