ولد بعد الستين وكان يعمل الأزرار فتولع بالأدب, وعمل المواليا والأزجال, ومهر في ذلك, ثم نظم القصيدة, ومدح أعيان بلده, ثم مدح برهان الدين ابن جماعة بقصيدة كافية طنانة قبل التسعين.
ثم إنه قدم القاهرة والتمس من فضلائها تقريظ القصيدة المذكورة, فكتب له عليها جماعة.
وكان طويل النفس في النظم والنثر, وله مقاطيع بديعة.
١٣٥٦ - وعمل " البديعية " علي طريقة العز الموصلي.
١٣٥٧ - وشرحها في ثلاث مجلدات, سمعت منه الكثير من الشرح. وكتب عني, وكتبت عنه.
وكان حسن الأخلاق والمروءة, وكان ملازما للخضاب بالحمرة حتى أسنّ وهو علي ذلك, وراج في دولة المؤيد أمره وقرر منشئ الديوان, وعظم قدره. ونوّه به