فلما مات الأشرف استمر به الناصر أحمد إلى أن حج في سنة خمس وثماني مائة وجاور سنة ست وعاد إلى اليمن سنة سبع ثم رجع إلى مكة فجاور ثم عاد إلى اليمن سنة تسع. وكانت له ابنة جميلة تزوجها الأشرف ولم يحصل لها بعده صون. ومات الشيخ مجد الدين في ليلة العشرين من شوال سنة سبع عشرة وثماني مائة وهو ممتع بحواسه وقد ناهز التسعين. ١١٩٦/م- لقيته بزبيد سنة ثماني مائة وتنازلت منه أكثر "القاموس". ١/م- وحدثني "بالمسلسل الأولية" عن تقي الدن السبكي سماعاً بشرطه قال [أخبر] نا الدياطب قال [أخبر] نا ابن الجميزي وابن المقدسية قالا: [أخبر] نا السلفي قال [أخبر] نا جعفر السراج [أخبر] نا أبو ناصر الوائلي [أخبر] نا حمزة المُهبلي [أخبر] نا أبو حامد ابن بلال بسنده بشرطه. قال السراج: لما دخلت مصر أخرج إلي أبو إسحاق الحبال هذا الحديث عن أبي نصر فقلت: قد سمعته من أبي نصر فقال: اسمعه مني وأسمعه منك فقرأه.