ورحل مع أبيه للحج فسمع ببجاية وتونس ومصر والقاهرة والحرمين ودمشق وبيت المقدس. فمن شيوخه من المغاربة: أبو علي المشذالي وإبراهيم ابن عبد الرفيع وأبو العباس أحمد بن محمد المُرادي العشاب. ومن القاهرة: أبو حيان وأبو الفتح اليعمري. ومن الشام: البرهان ابن الفركاح. ومن مكة عيسى الحجي. ومن المدينة: الحافظ المطري ورجع بعلم جم وتقدم ومصر ودرس في العربية والأصول والأدب قال لسان الدين ابن الخطيب في اريخ غرناطة "كان كثير المشاركة في الفنون مليح الترسل كثير التودد ممزوج الدعابة بالوقار غاص المنزل بالطلبة اشتمل عليه السلطان أبو الحسن فلما مات أفلت من النكبة سنة اثنتين وخمسين فدخل الأندلس فولاه سلطانها الخطابة ثم رجع إلى أبي عنان سنة أربع وخمسين