ابن المعلم وحسن بن عمر الكردي والشريف موسى بن علي بن أبي طالب الموسوي والعلم ابن درادة والتاج ابن دقيق العيد والشريف علي بن عبد العظيم المرسي والركن عمر العتبي وعبد الرحمن بن مخلوف وست الوزراء وعدة. واجاز له الرضي الطبري وعيسى المطعم والأمين ابن النحاس وجماعة من مكة ودمشق وغيرهما وعني بهذا الفن وكتب الكثير وطلب فأكثر. ١٢٥٨ - وخرج لوجيهة بنت الصعيديى "مشيخة" سمعت جزءاً منها على التاج ابن موسى بسماعه منها وقد قرّظها له جماعة منهم البرزالي والذهبي وكان يكتب عليه. وخطه ردئ وفهمه بطيء. ١٢٥٩ - وخرج له الكمال جعفر الأدفوي "مشيخة" وحدث بها ومات جعفر قبله بدهر. سمع منه شيخنا العراقي وذكر لي عنه انه كان يقول: السماع عن إجازة والإججازة عن سماع ينزل منزلة السماع المتصل وقال لي إنه كان كثير الوسواس والتخبل من الناس. وقد درس في الفقه وأفتى وولي الحسبة وكانت وفاته سنة سبع وسبعين وسبعمائة.