الصَّفار إجازة, قال [أخبر] نا جدِّي. وقد تقدم في ترجمة أستاذنا والده عبد الرحيم بن الحسين رضي الله عنه.
٤٥/م- وسمعت من لفظه أحاديث من "مسند السراج" ببلد إنبابة من الجيزية, بحضوره علي القلانسيّ.
وكان مجلس الإملاء قد انقطع بعد موت أبيه إلي أن شرع هو فيه من ابتداء شوال سنة عشر وثمان مائة, فأحيي الله به نوعاً من العلوم, كما أحياه الله قبل ذلك بأبيه. وقد اقتديت به وأمليت من ذلك الزمان وهلم جرا, فلله الحمد.
وقد ناب في الحكم عن قضاة الشافعية نحواً من عشرين سنة متوالية, ثم ترك ذلك بأخرة, ثم ولي المنصب في شوال سنة أربع وعشرين بعد موت القاضي جلال الدين البُلقينيّ, فباشره بعفّة ونزاهة وصرامة وشهامة, إلا أنه غلب عليه بعض أصهاره ممن لم تسر سيرته فلزق به اللوم, وتغضب عليه بعض أهل الدولة, فصرف.
وكان الغالب عليه الخير والتواضع, وسلامة الباطن فمرض مدة أشهر إلي أن مات مبطوناً في آخر يوم الخميس سابع عشري شعبان سنة ست وعشرين, ودفن بجنب أبيه صبيحة يوم الجمعة.
• فمن عواليه:
٨٣/م- "المعجم الصغير, للطبراني" حضره علي القلانسي.
٨٨/م-و"صحيح مسلم" حضره علي البيانيّ.
٣٨/م- والثاني والثالث والرابع من "الغيلانيات" حضرها علي ابن نُباتة.
١٣١٤ - و"جزء بن كُليب" حضره علي القلانسي بإجازته من العزّ