ثم تدريس " المؤيدية " بعد عز الدين المقدسي. وله عمل كثير في العلوم.
وناب في الحكم. ثم ولي القضاء بعد وفاة علاء الدين ابن المغلي سنة ثمان وعشرين.
اجتمعت به كثيرا, واستفدت منه ترجمة أبيه وغير ذلك.
وكتب لي بخطه أن مولده سنة سبع وستين.
وانفصل عن الولاية بعد الزين المقدسي مدة, ثم أُعيد.
١/م- سمعت من لفظه:" المسلسل بالأولية ". بسماعه من عز الدين ابن الكويك بسنده.
٢٨٠/م- وسمعت عليه حديثا من " سنن أبي داود " بسند له بغدادي إلي الخطيب, وهو حديث عوف بن الحارث في نحر البدن, وذلك لما ترافقا في السفر إلي الشام صحبة الملك الأشرف في شهور سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
ثم ظفرت له بسماع من أحمد بن عبد العزيز ابن المرحل بحلب سنة اثنتين وثمانين بقراءة البرهان سبط ابن العجمي.