المليجي, وتقي الدين ابن حاتم, ومن قدماء مشايخي كصلاح الدين الزفتاوي.
ثم حج سنة خمس وتسعين, وجاور التي تليها, ثم رحل إلي دمشق سنة سبع وتسعين فلقي بقية المسندين: شهاب الدين أحمد بن أبي بكر, ابن العز, وغيره من شيوخنا بالإجازة فأكثر عنهم في تلك السنة.
ثم قدم علينا سنة ثمان وتسعين فلازمنا في السماع علي الشيوخ.
٣٩٥/م- وخرّج لشيخنا مجد الدين الحنفي " مشيخة " في ثمانية أجزاء.
ورافقني إلي مكة من البجر في سنة تسع ةتسعين فطلع من جدّة, وتوجهت أنا إلي اليمن. ثم جاوز سنة ثمانمائة. وأقام بها سنة إحدى وثمانمائة, لنذر كان نذره, وهو إن ملك ألف درهم أن يجاوز سنة, فلما لقيته في الحج سنة ثمانمائة أخذت له من شهاب الدين المحلي التاجر ألف درهم, فلما قبضها أعلمني بنذره وجاور.
ثم رحل إلي دمشق فدخلها سنة اثنتين وثمانمائة. ورحلت أنا فلقيته بها, فرافقني وقدم معي إلي القاهرة إلي أن حج سنة أربع. ثم حججت سنة خمس فوجدته علي ما عهدت من الاشتغال والعبادة والإفادة, إلي أن توجه في سنة اثنتي عشرة إلي المدينة ثم إلي العراق, ثم ركب من هرمز إلي كنباية, ثم رجع فجال في بلاد المشرق إلي أن وصل إلى سمرقند.