أصله من شيراز، ثم سكن القاهرة. وشذى طرفا من الأدب، وأتقن القراءات والعروض.
١٣٩٥ - وعمل "منظومة" فيه، كان شيخنا القاضي مجد الدين إسماعيل الحنفي يطريها ويقرئها أولاده لإعجابه بها.
١٣٩٦ - وله قصائد سمّاها:"العواطل الخوالي بمدح خير الموالي" نبويات، أجاد فيها والتزم فيها أشياء مخترعة مع كونها كلها بغير نقط.
صاحبني نحوا من عشرين سنة ثم أرسلته سفيرا إلي ينبع، ففرط في المال. ورجع بخفَّي حنين واعتذر بأنه تزوج وأنفق وأهدي وتصدّق، وجعل ذلك كله في صحيفتي، فنشأ له مني ما استغفر الله منه لي.
ومات خاملا في ذي الحجة سنة ثلاث عشرة وثماني مائة.
أنشدني لنفسه في الغلاء الكائن سنة سبع وتسعين:
أيا قاري الضيوف بكل خير ويا برا يداه مثل بحر
لقد جار الغلاء علي عدوا وها أنا قد شكوت إليك فقري
فاقري ورثا الملك الظاهر بقصيدة طويلة أنشدها للسالمي فأثابه عليها بوظيفة الإمامة "بالخانقاه الصلاحية".