للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقدم في دولة الظاهر، واختص بمحمود الأستادار ومدحه، فساعده على مقاصده.

ثم ولي عن شيخ لما كان يحارب الناصر، فقدم الناصر سنة ثلاث عشرة فقبض عليه وعلى جماعة من جهة شيخ، وقيدهم، ثم شفع فيهم فحضروا إلى مصر فعني به فتح الله كاتب السر، وقرره في عدة وظائف منها تدريس الحنفية بـ"الجمالية".

وخرج مع النصر في سنة مقبله، فولاه قضاء الشام.

ولما فتح اللنك حلب حضر عنده في طائفة من العلماء، فسألهم عن القتلي من الطائفتين، من منهم الشهيد؟ فقال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" فاستحسن ذلك منه وأحسن إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>