للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصدر الدين، وعن الأندلُسِيَّيْن والجمال ابن العَديم، وأبي البركات موسى.

ورحل إلى القاهرة فأخذ بها عن الجمال الإسنوي، ووليّ الدين المنفلوطي، وجلال الدين التبَّانِي. وسمع من شيخنا ابن الملقن. وقرأ في علم الحديث على شيخنا العراقي، وقرأ القراءات السبع ففاق أقرانه مع الدين والتقشف.

ورافق الشيخ إبراهيم سبط ابن العجمي في الرحلة وسمع كل منهما بقراءة الآخر من قبل الثمانين وما بعدها. ثم ولي قضاء الحنفية سنة إحدى عشرة وثماني مائة بعناية دَمُرْدَاش نائبها، ثم عُزِل بالمحب ابن الشحنة سنة خمس عشرة، بطلب من ابن الشحنة، ولم يلبث أن مات فأُعِيدَ الحَاضِرِي.

وكان المؤيد يحبه ويكرمه ويعظمه، وأقطعه إقطاعاً، فلما كانت سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>