أخذت عنهم كل علم نافع وصرت منهم مثل سيد الأسد
ثم شغلت الطالبين فأتقنوا من بعد جهل من وجوه البلد
تربهم بالعلم وبالخير وما يمونهم فى يومهم وفى غد
فإن تمت فالجر باق بالذى قدمته بين يديك للغد
وقد ختمت عمرا بغربة أفديك من غريب ذاك البلد
إن الغريب موته شهادة كما روينا فى حديث مسند
والله يبقى شيخ السلام لنا غنى عن الماضين للتجدد
نخل فى دروسه ما أعضلت من المسائل الصعاب العقد
يقعد للإفتاء قبل عصره إلى غروبها بخير مقعد
يأتون من فجاج الأرض واردى بحر علومه الهنى المورد
وجمع الله تعالى شملنا فى جنة ومنزل مخلد
بعد صلاة وسلام دائم على النبى الأبطحى الأمجد
مات راجعا من الحج فى المحرم سنة اثنتين وثمان مائة، ودفن بعيون القصب.
ومن مسموع شيخنا:
١٥٧ - "تاريخ المدينة، للمطرى" سمعه على عفيف الدين عبد الله ابن المؤلف جمال الدين محمد بن أحمد بن خلف، بسماعه من والده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute