ورحل به إلى القاهرة بببببعد الأربعين، فأسمعه من أبى حيان، وأبى نعيم ابن الإسعردى، وجمع من أصحاب النجيب.
وأقام ببيت المقدس إلى أن صار رحلة تلك البلاد. ورحلت إليه قصدا، فبلغتنى وفاته بالرملة، فتعرجت إلى دمشق، وأظن أننى حضرت عليه، فإن أبى زار البيت المقدس وأنا معه فى سنة خمس وسبعين، وصام به رمضان، وكان هذا الشيخ يحدث "البخاري"، فأظن أبى سمع عليه وأحضرنى، لكننى لم أظفر بذلك إلى الآن.
وكانت وفاته فى شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمان مائة.
وهو خال العلامة شمس الدين القلقشندى.
فمن عيون مروياته:
٥/م - "الصحيح" سمعه على الحجار، بسماعه من ابن الزبيدى، وبإجازته من القطيعىوالقلانسى، وابن اللتي،