وبسماعه أيضاً هو والشيوخ المسمين بعده -إلا ابن غالي- على أبي الهيجا غازي بن أبي الفضل الحلاوي. وبسماع ابن أبي الحوافر أيضاً للخامس فقط من ابن المِزة بحضور ابن أبي بكر المقدسي في الثانية وابن طرخان في الثالثة وابن خطيب المِزةفي الخامسة وإجازتهم وسماع ابن مناقب وغازي كلهم من ابن طبرزذ بسماعه على ابن الحُصين بسماعهما على أبي طالب بن غيلان بسماعه من أبي بكر الشافعي. والفوائد المذكورة تخريج الدراقطني من حديث أبي بكر الشافعي المذكور.٥٢٥ - وقرأت عليه مسموع خليل بن بدر من " مسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة" بسماعه على أحمد بن كشتغدي قال [أخبر] نا النجيب قال [أخبر] نا خليل بن بدر إجازة قال [أخبر] نا أبو علي الحداد قال [أخبر] نا أبو نعيم قال [أخبر] نا أبو بكر بن خلاد قال [حد] ثنا الحارث بن أبي أسامه. ومقدار مسموعه منه من أول الجزء السادس من تجزئة أبي بكر بن خلاد. وأوله حديث الحسن البصري قال:"كنا جلوساً مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتي فقيل له أدرك فقد احترقت دارك ... " إلى حديث أبي هريرة: "لو كان عندي أحد ذهباً لسرني أن لاتَمُر ثالثة وعندي شيء منه ... " الحديث. ومن حديث أنس بن مالك:"من كانت نيته طلب الأجر لطلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه ... " إلى آخر الجزء