الإخنائي ثم أُسمع على ابن شاهد الجيش وابن عبد الهادي وتقي الدين السُبكي وعلاء الدين التُركماني هذا ما وجدنا له قديماً بغير طلبه. ٣٧٠/م- وكان قد حفظ "التنبيه" واشتغل بالعلوم وأحب الحديث لكن لم يكن له من يخرجه على طريقة أهل الإسناد. وكان قد لهج بتخريج أحاديث الإحياء وله من العمر نحو العشرين. وذكر فى "شرح ألفيته" أن محمود المقدسي سمع منه شيئاً فى تلم السنة سنة خمس وأربعين. وذكر أنه قرأ فى الفقه على عماد الدين البلبيسي وفى القراءات على ناصر الدين ابن سمعون ثم نبهه القاضي عز الدين ابن جماعه لما رأى من حرصه على الحديث وجمعه على طريقة أهله فحبب له ذلك ولازمه وأكب عليه من سنة واثنتين وخمسين. فأعلى من أخذ عنه بنفسه: أبو الفتح الميدومي مع أنه كان يمكنه أن يسمع من خلق كثير من أصحاب النجيب ممكن هو أكثر سماعاً من الميدومي. ثم أكثر عن