خارج باب الفراديس بدمشق وابن خطيب عين ثرما وسبط القاضي نجم الدين الدمشقي. ولد سنة سبع وسبعمائة. وأسمع على ست الوزراء بنت المنجا وأبي محمد بن أبي غالب ابن عساكر ومحمد ابن رزين ابن مُشرق وهو آخر من حدثنا عنهم بالسماع من الرجل. وأجاز له جماعة تفرد بالرواية عنهم بالقاهرة. ٨٧٧ - "خرجت له عنهم جزءاً". ٥/م- وأسمع في سنة ثلاث عشرة "صحيح البخاري" على ست الوزراء وعلى أبي العباس ابن الشحنة من أول كتاب الإكراه إلى آخر الكتاب الجامع. وحضر معهم مجلس الختم شيخ الإسلام نقي الدين ابن تيمية وإسحاق بن يحيى بن إسحاق الآمدي وعلاء الدين علي ابن المظفر الوداعي وأجازوا للسامعين. وأجاز له أيضاً التقي سليمان وعيسى المُطعم وأبي بكر ابن أحمد بن عبد الدائم وأبو بكر الدشتي. وأقدم القاهرة في سنة ثمان وتسعين فأقام بها للإسماع إلى سنة ثمانمائة فرجع إلى دمشق فمات بها في خامس عشري ربيع الآخر سنة ثمانمائة.