٩١٨ - "ومحاسن الاصطلاح وتضمين علوم الحديث لابن صلاح" اختصر كتاب ابن صلاح وزاد فيه أشياء من "إصلاح ابن صلاح لمُغلطاي" فنيه على بعض أوهام مُغلطاي وقلده في بعضها وزاد فيه بعض مباحث أصولية وليس هو على قدر رُتبة في العلم لكثرة الأوهام التي كتبها من كتاب مغلطاي -إن لم يكن كتبها منه- فإن لن يكن كتبها وتوارد معه فقد لصق به الوهم على الحالين ورتبته تجل عن ذلك وهذا دأب من صنف في غير الفن الذي فاق فيه. ٩١٩ - "والفوائد المحصة على الرافعي والروضة كتب منها الكثير ولم نر منها سوى مجلدين وقطعاً متفرقة. ٩٢٠ - و"تصحيح المنهاج" كتب منه الربع الأخير في خمس مجلدات أطال فيه النفس وتوسع جداً وكان من حقه أن يجعله شرحاً. ولما فرغ الربع الأخير شرع في الربع الثالث فكتب منه مجلداً واحداً وبعض مجلد. ٩٢١ - وكتب على البخاري ابتداء "شرح" فى مجلدين وصل إلى أثناء كتاب