كان أبوه أبو الحسن عالماً بالنحو أخذ عنه الشيخ جمال الدين الإسنائي وغيره فلهذا كان شيخنا يكتب بخطه: عمر بن أبي الحسن النحوي وبهذا اشتهر في بلاد اليمن لكثرة ما رواها بخطه في تصانيفه واما الملقن فهو زوج أمه وكان يلقن الناس القرآن. وكان مولد الشيخ سراج الدين في أوائل سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة. وعني بالطلب في صغيره فأسمع على الحافظ أبي الفتح ابن سيد الناس والحافظ قطب الدين الحلبي وسمع الكثير بنفسه من الحسن بن السديد وأحمد بن كُشتغدي ومحمد بن غالب وغيرهم من أصحاب النجيب وابن عبد الدائم ولازم الشيخ زين الدين الرحبي فتخرج به وبعلاء الدين مُغلطاي. واشتغل بالتصنيف وهو شاب فكتب الكثير حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفاً: