يوسف -أو أيوب بن يحيى- وهو ساجد في موكبه، فأمر بساج -أو طيلسان- مرتفع، فطرح عليه فلم يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته، فلما سلم نظر فإذا الساج عليه، قال: فانتفض ولم ينظر إليه، ومضى إلى منزله.
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(١١١٦)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن ابن طاوس قال: جاء رجل إلى أبي مرة من الخوارج، فقال: أنت أخي يا أبا عبد الرحمن.
فقال أبي: أمن بين عباد اللَّه؟ ! المسلمون كلهم إخوة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(١١١٩)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا ابن مهدي قال: نا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي صدقة قال: سمعت قيس بن سعد يقول: كان طاوس فينا مثل ابن سيرين فيكم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(١١٢٢)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: أخبرت عن ضمرة، عن ابن شوذب قال: شهدت جنازة طاوس بمكة سنة ست ومائة. قال: فجعلنا نقول: رحمك اللَّه أبا عبد الرحمن، حج أربعين حجة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(١١٢٤)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا زيد بن الحباب قال: قال إبراهيم بن نافع: وهلك طاوس في سنة ست ومائة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(١١٢٧)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد قال: وطاوس سِنُّة: سنة ست -يعني: ومائة.