الصامت قال: قال أبو ذر، فذكر حديث إسلامه (١)، قال: فكن من أهل مكة على حذر، فإنهم قد شنفوا له وتجمعوا له -قال أبي: قال عفان: شيفوا له- وصحف -وقال بهز: شنفوا، قال: وقال أبو النضر: شنفوا- قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان -قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر- فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم بعضهم، وكان يؤمهم خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم -قال أبي: وقال بهز: إماء بن رحضة، وقال أبو النضر: إيماء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٧٥).
قال أبو بكر الأسدي: قال أحمد: إليه المنتهي في التثبت.