للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصامت قال: قال أبو ذر، فذكر حديث إسلامه (١)، قال: فكن من أهل مكة على حذر، فإنهم قد شنفوا له وتجمعوا له -قال أبي: قال عفان: شيفوا له- وصحف -وقال بهز: شنفوا، قال: وقال أبو النضر: شنفوا- قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان -قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر- فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم بعضهم، وكان يؤمهم خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم -قال أبي: وقال بهز: إماء بن رحضة، وقال أبو النضر: إيماء.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٧٥).

قال أبو بكر الأسدي: قال أحمد: إليه المنتهي في التثبت.

"الجرح والتعديل" ٢/ ٤٣١، "تهذيب الكمال" ٤/ ٢٥٨، "تذكرة الحفاظ" ١/ ٣٤٢.

[٤٧٢ - بهز بن حكيم]

قال حرب: سئل أحمد عن حديث النيسابوري، عن بهز، عن أبيه، عن جده، فقال: لا أدري، لم يروه غيره.

"مسائل حرب" ص ٤٥٤.

وقال حرب: قيل لأحمد: فحديث مكي عن بهز الذي رواه في الصدقة، فقال: ذاك قد وجدناه عن غير واحد، وكان يحيى بن سعيد يقول فيها كلها: حدثني أبي.

"مسائل حرب" ص ٤٥٥.


(١) رواه أحمد ٥/ ١٧٤ - ١٧٥، ورواه مسلم (٢٤٧٣) من طريق سليمان بن المغيرة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>