قال الميموني: سأل رجل أبا عبد اللَّه عن سويد الحدثي، فقال: ما علمت إلَّا خيرًا.
فقال له: إنسان جاءه بكتاب فضائل، فجعل عليًّا أولها وأخر أبا بكر وعمر، فعجب أبو عبد اللَّه من هذا، وقال: لعله أتى من غيره، قالوا له: وثم تلك الأشياء، قال: فلم تسمعوها أنتم؟ لا تسمعوها، ولم أره يقول فيه إلَّا خيرًا.